حِينَ آراكِ لَن أنهزمَ أمامَ الخَجلْ
بهدوءِ العِشقِ سَأداعبُ شفتاكِ
لن يَكُونَ لديّ النَبيذ الكَافي
لإنَ عيناكِ كفيلةٌ أن أثمل
وسحرُ جمالكِ رُبما كافيٍّ لِأُقْتَلْ
ما زالتْ بصَمَاَتكِ تُعانقُ قارُورَةِ النبيذ
وأحْمَرَ شِفَاَهكِ على كَأْسي
ليتَكِ سَهواً تَأتِي في أحلَامْي
تَهمُسِ قليلاً في أذُني عَنْ شِعري
الذي قُلتَهُ لكِ، حينَ رأيتُكِ