قُلْتُ هَذَا وَأَعْلَمُ أَنَّ زَمَانِي
لَيْسَ بِرَاجِعٍ لَكِنَّهُ مَسْرُودُ
حَبَّبَهَا البُعْدَ قَلْبُهَا القَاسِي
فَلَمْ أَزَلْ فِي قَلْبِهَا مَبْعُودُ
وَبَانَتْ هَذِهِ بِنَفْسِهَا كَأَنَّهُ
لَمْ يُبْذَلْ فِي حُبِّهَا مَجْهُودُ
تُحْجَبُ عَنَّا بِالدَّارِ أَزْمُنًا
تَبْخَلُ هِي وَطَيْفُهَا يَجُودُ
يُجَالِسُنِي فَيَحْنُو فَلَيْتَ لَوْ
بَقِيَ إِلَّا أَنَّ وَقْتهُ مَحْدُودُ
فَخَبِّر مَشْغُوفَةً أَنَّهَا فَعَلَتْ
مَالَمْ يَفْعَلْهُ بِسَيَّارٍ جُلْمُودُ{2}