نَهَيتُ أَنَا طَرفَيَّ عَنْ شَهْوَةِ
النِّسَاءِ إنِّهَا نُكْرٌ واثْمٌ مَعْدُودُ
وَطَيفَ مَحْجُوبَةٍ فَضَّلْتُهُ
دُونَهُمُ تَأتِيهَا بِوَفَاءٍ العُهُودُ
وَشَرِبْتُ أَخْلاقَ العَرَبِ مِنْ
كُلِّ خَلُوقٍ خُلُقُهُ مَحْمُودُ
تَقِي الأَخْلَاقُ صَاحِبَهَا مِنْ
كُلِّ اثْمٍ فِي الوَرَى مَجْحُودُ
ذَرِ اللَّوْمَ فَمِنْ ذِكْرِهَا يَسَّرَتْ
طَرِيقَهَا لِلدُّمُوعِ الخُدُودُ
سَلَامٌ عَلَيْهَا مَا ذُكِرَ مُحَمَّدٌ
وصَلَّى عَلَيهِ الإِلَهُ المَعْبُودُ{5}