فَقالَ النَّبِيُّ ثانِياً يا عَلِيُّ وَالَّذي بَعَثَني بِالْحَقِّ نَبِيّاً، وَاصْطَفاني بِالرِّسالَةِ نَجِيّاً، ما ذُكِرَ خَبَرُنا هذا في مَحْفِلٍ مِنْ مَحافِلِ اَهْلِ الْأَرْضِ، وَفيهِ جَمْعٌ مِنْ شيعَتِنا وَمُحِبّينا، وَفيهِمْ مَهْمُومٌ اِلاَّ وَفَرَّجَ اللَّهُ هَمَّهُ، وَلا مَغْمُومٌ اِلاَّ وَكَشَفَ اللَّهُ غَمَّهُ، وَلا طالِبُ حاجَةٍ اِلاَّ وَقَضَي اللّهُ حاجَتَهُ، فَقالَ عَلِيٌّ اِذاً وَاللَّهِ فُزْنا وَسُعِدْنا، وَكَذلِكَ شيعَتُنا فازُوا وَسُعِدُوا فِي الدُّنْيا وَالْأخِرَةِ، وَرَبِّ الْكَعْبَةِ.