سيدتي انتِ من تجعلين عالمكِ عالم من الورد أو من الشّوك،
فعندما قالوا انّ المرأة والزهرة توأمان لم يقولوها عبثاً او مجاملة، بل لأنك حقاً زهرة وتنطبق عليكِ أوصاف الزهور، ولأن الزهور تعني الحب والحياة اطلقوا عليك ِ كوكب الزهرة، تمنحين التّفاؤل للعالم، تحافظين على أوراقكِ من المتطفلين، ترتدين ثوب العفة وتظهرين بعطر محمدي كل من رآه صلى على الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، صلبةً كالجذور في العقيدة، وخشنةً كالساق في المحرمات، باقة تتزين قبر شهيد، لا باقة تُعطى للحبيب، تتلون من الخجل لا من المساحيق، كل من حولها يتمنى أن يقطفها، لحُسن جمالها و رِقة أوراقها، وسعيداً من تكن في داره زهرة لا شوكة.
و خوشا به حال کسی که در خانه اش همچو تو گلی باشد نه خاری
واسه من طلاس
تگشدم ولی ندیدم
اوشکولاتی چون