و وقتی شور و اشتیاق دیدار تو بر من چیره شد به دلم گفتم
إِذا اِفتَلَتَت مِنكَ النَوى ذا مَوَدَّةٍ
حَبيباً بِتَصداعٍ مِنَ البَينِ ذي شَغبِ
أَذاقَتكَ مُرَّ العَيشِ أَو مُتَّ حَسرَةً
كَما ماتَ مَسقِيُّ الضَياحِ عَلى أَلبِ
وَقُلتُ لِقَلبي حينَ لَجَّ بِيَ الهَوى
وَكَلَّفَني ما لا يُطيقُ مِنَ الحُبِّ
أَلا أَيُّها القَلبُ الَّذي قادَهُ الهَوى
أَفِق لا أَقَرَّ اللَهُ عَينَكَ مِن قَلبِ